أصول أسماء العائلات الكلدانية
بقلم د عضيد ميري،
مقدمة
من المؤكد أن هناك الكثير من الأسماء التأريخية والقاب شهيرة لعامة الناس للعوائل في العراق وعادةً ما يتم تمرير الاسم الأخير، والمعروف أيضًا باسم العائلة أو اللقب من جيل إلى جيل. ولكن هل تساءلتم يوما من أين جاءت كل هذه الأسماء؟ وكيف حصلتم على اسم ولقب عائلتكم؟ ربما التسمية جاءت من والديك، ولكن من أين حصلوا عليه؟
يمكن أن توفر الألقاب نظرة ثاقبة لأصل الشخص أو خلفيته الثقافية أو أصله الجغرافي، ويمكن اشتقاق الأسماء الأخيرة من المهن على سبيل المثال، (النجار)، أو الموقع (عقراوي)، أو الخصائص الشخصية (قصير)، أو النسب الأبوي على سبيل المثال، (ابن سينا) ومع مرور الوقت تطورت ممارسات التسمية هذه وتأثرت بالعوامل التاريخية، والثقافية، واللغوية، وقد تكون الألقاب قد نشأت من الخصائص الشخصية، أو المواقع الجغرافية، أو الأحداث، أو الارتباطات العائلية.
لم يكن استخدام الألقاب شائعًا في أوروبا قبل العصور الوسطى، ولكن بعدما أصبحت المدن أكبر وأكثر اكتظاظا بالسكان، تمت إضافة أسماء إضافية لجعلها أنيقة، أو لمساعدة الناس على تحديد الشخص الذي يتم الحديث عنه. كما وقد تتغير الألقاب في بعض الأحيان خلال عمر الشخص أو يتم فرضها في بعض الأحيان من قبل أشخاص آخرين أو بموجب تغييرات في قوانين البلاد.
تهدف هذه المقالة إلى تعريف القراء بأسماء العائلات الكلدانية والمسيحية، وهي ليست شاملة لكل ما هو مدرج في مكتبات الكنائس الكلدانية، والأديرة أو الفهارس، أو سجلات الولادات، ولكنها اجتهاد معرفي ودعوة لإجراء المزيد من البحث الأكاديمي واللغوي والتأريخي.
وقد تحتوي الأسماء الكلدانية المُجمعة على أسماء عربية حديثة، تليها في الغالب أسماء آرامية أو كلدانية كما في مثل اسم كاتب هذا المقالة (عضيد يوسف منصور فرنسي يوسف فرنسيس كًوركًيس من أل ميري/ماري)، والملاحظ أن بعض الأسماء المكررة لها أكثر من طريقة لكتابة الاسم أو تهجئته أو ترجمته.
الأسماء والثقافات
تختلف الأسماء الأخيرة والأكثر شيوعًا في العالم حسب المنطقة والثقافة. ومن المهم ملاحظة أن شعبية الأسماء الأخيرة يمكن أن تتغير بمرور الوقت بسبب عوامل مثل الهجرة والتحولات الثقافية والترجمة من لغة الى أخرى بل وحتى المترجم.
في البدء لم يكن لدى الناس دائمًا أسماء أخيرة ولسنوات عديدة، كان يتم تناقل الألقاب من الأمهات، ولكن اليوم، يأخذ معظم الأطفال في معظم أنحاء العالم الاسم الأخير لوالدهم. وتعتبر الصين واحدة من أقدم الحضارات التي استخدمت الألقاب واخذ الناس هناك أسماء عائلاتهم منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام للمساعدة في تحسين تعدادهم السكاني.
وفي أوروبا، نشأ استخدام أسماء العائلات في الأسر الأرستقراطية وفي المدن الكبرى أولاً، حيث تطورت من الألقاب الفردية الأصلية ثم أصبحت الأخيرة وراثية وأكثر شيوعًا خلال العصور الوسطى مع نمو السكان وحاجة الأفراد إلى مُعرفات إضافية لغرض التمييز .
وفي العراق، تعتبر الديانة المسيحية والأديان الأخرى أحد العوامل المحفزة الكبيرةعند اختيار الأسم. فعندما يكون لديك ديانات كبيرة ذات تقاليد كتابية قوية غالبًا ما يختار الناس أسماء من هذه الكتب المقدسة. ففي عالم الأسرة الكلدانية قديم الزمان كان اختيار اسم المولود الجديد في القرى يتأثر بالدين، أي أنه يكون مشتقا من اسم قديس او قديسة (مثل ميخا وحنا ومريم وحنة)، أو يتبع اسم شخص مشهور أو مؤثر (أيزن -الرئيس أيزنهاور) أو (ريجينة/ رجو - كما في لقب ملكة إنكلترا اليزابيث ريجينا)، أو على اسم أحد أفراد الأسرة الأكبر سنا، والبعض الآخر يتبع ما هو على الموضة الحديثة. ومع ذلك، فإن بعض الأسماء تحظى بشعبية دائمة، بغض النظر عن الاتجاهات الدينية والحراك الاجتماعي.
أعطت المسيحية الشرق الأوسط مجموعة من الأسماء الآرامية أبعد بكثير من المنطقة التي يتحدث بها السكان باللغة العربية، حيث يشير الاسم الأخير للعائلات العربية إما إلى اسم القبيلة التي ينتمي إليها الشخص، أو المنطقة، أو المدينة، أو البلدة التي نشأ منها، وذلك تمثيلاً لنقاء الدم وإظهار الفخر الذي يكنه المرء لوطنه.
وتُظهر الأسماء وممارسات التسمية في الثقافات والحضارات القديمة في بلاد الرافدين تشابهًا قويًا في الاتجاهات الأساسية والمعتقدات الدينية، فعند البابليين والآشوريين القدماء، كانت الأسماء هي تسميات ثيوفورية (أي مرُكبّة وتحمل اسم إله مُدمجًا في شيء اخر كمثل الاسم نبوخذ نُصّر في الكتاب المقدس)، “نابو” تعني إله الحكمة والكتابة و “إله يحمي التركة” وخذنُصّر “حامي الحدود” وهناك بعض الالقاب الملكية كالذي حملها الملك اشور بانيبال فيكون معنى الاسم (الاله اشور خالق الابن) او (الاله اشور خالق الابن الوريث). وهناك أيضًا أسماء غير ثيوفورية مثل اللقب الآرامي للصياد سيمون/ كيبا، وتعني “الحجر او الصخرة”، وقد اشتهر في العهد الجديد باسم بيتروس (بطرس) من الترجمة اليونانية للاسم (بترا “صخرة، حجر”).
ترتيب الاسم
في معظم دول الشرق الأوسط، يتم استدعاء الأشخاص بأسمائهم الأولى. وفي الوثائق الرسمية، يكون لديهم دائمًا أسماء مكونة من ثلاثة أو أربعة أجزاء، أي الاسم الأول واسم الأب واسم الجد واللقب بالعربية. وفي البلدان التي لا تزال تحافظ على الهياكل القبلية، مثل اليمن والأردن ودول الخليج، يتم استخدام الألقاب دائمًا.
وفي أوائل السبعينيات أزال نظام البعث الألقاب في العراق ، وكان ذلك جزءًا من حركة أصدرها الحزب البعثي الاشتراكي في ذلك الوقت بهدف معاملة الناس على قدم المساواة، أي لا ينبغي تفضيل أو امتياز أحد على أساس جذوره القبلية. ولكن السبب الحقيقي كان لغرض التمويه على أسماء أبرز المسؤولين البعثيين يحملون أسماء مثل التكريتي والدوري والسامرائي والشاوي.
أل التعريف
تستخدم اللفظة (آل) في اللغة العربية للدلالة على أسماء العلم، وفي حالة الاسم، تستخدم للدلالة على سلالة أو عائلة معروفة. و(آل) غالباً ما تسبق أسماء الأعلام العربية، وخاصة أسماء الأماكن، على سبيل المثال (الجزيرة، العربية)، أو الأسماء التي تتعلق بأماكن العائلة الموصلي (من الموصل)، الحلي (من الحلة)، العاني (من عانه) او الوظيفة (الحداد، القصاب، الكاتب)، او القبيلة والعشيرة (التميمي، الربيعي، الجبوري). وعادة ما تنتهي بحرف الياء (ي) مثل (الراوي، القيسي، الشكرجي، الباجةجي، الجنابي).
الاتصال باللغة الأكادية
الأكادية، لغة قديمة استخدمت في الدبلوماسية والتجارة في أواخر العصر البرونزي، وهي لغة كان من الممكن أن يعرفها أي عضو في الحضارات القديمة والشعوب السامية. والأكدية كانت مكتوبة بالخط المسماري الذي تم تطويره من الخط السنسكريتي السومري، ويحتوي على حوالي 600 كلمة ومقطع لفظي. وتفرعت منه فيما بعد السامية (شرق وغرب) ثم إلى الآرامية (22 أبجدية) ثم البابلية، الكلدانية (22)، الآشورية (22)، العبرية (22)، النبطية (22)، المندائية (22)، والكنعانية (22) والعربية (28).
وكانت اللغة الآرامية هي لغة الشعب الآرامي، الذي استوطن حوالي عام 1000 قبل الميلاد في شمال الهلال الخصيب، بين سوريا وبلاد ما بين النهرين. وخلال الفترة الآشورية الجديدة (911-605 قبل الميلاد) وتحت التأثير السياسي، أصبحت الآرامية لغة الطبقات الرائدة وانتشرت في جميع أنحاء بلاد الشام، مع وجود متغيرات محلية في اللفظ والكتابة.
وتعتبر لغتنا الكلدانية المحكية (سورث) من لغات بلاد ما بين النهرين وتأتي أصولها من سومر وأكد وبابل ووطن الكلدان، حيث بنى الكلدانيون حضارة إمبراطورية ولغة ذات تأثير عالمي، أبجديتها أكثر حداثة من الحروف الآرامية الكلاسيكية.
حرف الواو
واجهت الآرامية والسورثية تحولات لغوية حدثت للسكان المسيحيين عندما كانوا مشتتين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فالكلدان الذين عاشوا في وقت مبكر بين العرب والفرس وجدوا أن اللغات المضيفة حلت محلها احياناً الحروف الخاصة بهم. وهذا أدى مع مرور الوقت إلى تعديل ونطق كثير من الحروف ومنها حرف الواو.
فالواو هو حرف العلة الطويل، وهو الحرف السابع والعشرون من الأبجدية. وهو أيضًا الحرف السادس في الترتيب الأبجدي التقليدي (أبجد هوز) الذي يستخدم بدلاً من الأرقام للترقيم. وعندما يتم استخدام الواو لتمثيل حرف العلة الطويل، يظهر ك(ضمة) فوق الحروف.
وحرف الواو من الحروف المهمة في اللغات السامية، ويوجد عادة في نهاية الكلمات الأكدية، وهو مثير للاهتمام بشكل خاص، حيث يمكن ملاحظة تأثير اللغتين الآرامية والأكادية على اللهجات وأسماء الناس في بلدات سهل نينوى. إذ كان الأكاديون يختمون كلامهم واسماءهم (بالضمة – واو صغيرة). وهو نفس الشيء باللغة العربية والسورثية. مثال ذلك( إنكيدو، حمو ، حاتو، نبشتو، أور-نامو، آنو، نبو ) وغيرها. ولإن المترجمين من الأكادية إلى الإنجليزية واللغات اللاتينية الأخرى ليس لديهم (ضمه) في لغاتهم، فهم يكتبونها (واو) أو (يو) أو (دبليو).
الأسماء القصيرة
الأسماء القصيرة المحببة والتي تشير الى الدلال هي سائدة في جميع الثقافات والأزمنة. ولذلك نجد أن الأسماء العربية الصلبة يتم استبدالها بأسماء أخرى، فمثلاً عبد الله يصبح “عبودي”، وزينب “زيزي او زوزو”، وسهام “سوسو”، ونبيل “نونو”، وليث “لولو” وحكمت “حكومي”، وسمير “سموري” وهكذا. ولا تقتصر هذه الظاهرة على مجتمعاتنا العربية، بل نجدها في الغرب ومن يطلق على شخص اسمه روبرت “بوب”، ويصبح جون “جاك” ، وريتشارد “دك”، وباتريك “بات” .
ولدينا نمط مماثل مع الأسماء الكلدانية/الآرامية، ولكن مع لمسة أكادية، إذ تسمية الأشخاص بأسماء أخرى غير أسمائهم القانونية أمر شائع، فعند الرجال عزيز يصبح (عزو)، إلياس (آللو)، يوسف (أسو)، فؤاد (فاؤو)، صفاء (صفو)، وجورج/جرجيس (ججو). وفي حالة النساء/الإناث، هناء (هنو)، وعفاف (عفو)، ووفاء (وفو)، ورند (رنوودة او رندو)، وتغريد (تغو او توتو)، وريجينا (رجو)، وحبوبا (حبو) ومارثا /مروشة (مرو)، إلخ.
فالروابط الجغرافية والتاريخية والدينية واللغوية تجعل العديد من هذه الأسماء ذات أصول آرامية وأكادية وكلدانية مشتركة ، وهذا نجده شائع بين ألأسماء الكلدانية والأشورية واليزيدية في منطقة سهل نينوى وشمال العراق فقط وليس في محافظات الجنوب والأهوار.
أصل الأسماء الكلدانية
يمكن إرجاع الأسماء الأخيرة في القرى الكلدانية إلى العصور الوسطى. إذ في ذلك الوقت، كانوا مزارعين يعيشون في قرى صغيرة تفصلها مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ونادرا ما يلتقى الناس بأشخاص من مناطق أخرى، وكان الجميع يعرفون الآخرين الذين يعيشون في قريتهم، لذلك لم تكن هناك حاجة لأسماء العائلة، وإنما فقط أسماء المحلات التي ينتمون اليها.
ومع مرور الوقت، نمت هذه القرى والسكان، وانتقل ورحل وسافر واندمج الناس وتواصلوا مع أماكن أخرى، وسرعان ما احتاجوا إلى طريقة لتعريف الأشخاص الذين يحملون نفس الاسم الأول، وبدأت الأسماء الأخيرة كوسيلة لفصل “ججو” عن “ججو” آخر.
وتعتمد الأسماء الكلدانية والعربية تقليديًا على نظام تسمية طويل. على عكس الأسماء الأمريكية، على سبيل المثال، يمكن أن تتكون الأسماء العربية من أربعة أسماء أو أكثر، تحدد اسم الشخص، واسم الأب، واسم الجد، وأخيرا اسم العائلة كما في (كمال بطرس منصور ميري).
بدأ المسيحيون والكلدانيون باستخدام الأسماء العربية في بداية القرن العشرين، والعديد من الأسماء العربية التي اعتمدها الكلدانيون لها معاني كصفات وأسماء أو ارتباطات دينية، على سبيل المثال، بيتر (بطرس)، حنا (يوحنا)، ميخا (مايكل)، توما (توماس)، متي (متا، ماثيو)، طوبيا (توبياس)، إلخ. وتعتبر بعض الأسماء الكلدانية الأكثر شيوعًا مثل (ميخا) أو (ججو) بسبب القديسين ميخائيل أو كوركيس شفيعي عدة قرى في سهل نينوى.
ومع مرور الوقت، تم اشتقاق الألقاب الكلدانية من السمات أو الخصائص التالية:
المهنة - إحدى الطرق للتمييز بين الأفراد هي تحديد مهنتهم. أدى هذا إلى ظهور أسماء مثل: كثاوا (كاتب)، نكًارا (نجار)، قصاوة (جزار)، قينايا (صائغ)، حكيم (طبيب أو مفكر)، وغيرها.
ألسمات- مثل: (أسمر، قرانه، حنونة، خرسا، مسكينة، يتوما).
أسماء الأماكن أو المواقع الجغرافية – يتم تسمية الأشخاص على اسم الأماكن التي أتوا منها مثل (عقراوي، زيباري، بطناوي).
أسماء امرأة: دلي، دلالي، زيتو، حمامة، رشو، شفو، زيتونة.
أسماء دينية: أبونا، قاشا، قس كًوركًيس، قس ميخا، قس يوحنا، قس مروكًي، شماشا- كجو، شماشا- بشي.
أسماء عوائل سورثية -كلدانية شهيرة
تم توثيق أصول ودراسة تاريخ وأصل أسماء العائلات لقرية تلكيف بشكل شامل من قبل الأب ميخائيل ججو بزي في كتابه “بلدة تلكيف ماضيها وحاضرها “ الصادر عام 1969” وأعتمد في مصادره واسانيده ومعلوماته الى سجلات العماذ من كنيسة تلكيف لعام 1901 ومنها يعود إلى عام 1790.
وبالتأكيد هناك حاجة إلى مزيد من الإضافات والبحث الدقيق لإكمال هذه المقالة، من الصعب تذكر الكثير من التواريخ وكل بلدات وسجلات بلداتنا وكنائسنا وكل ما ورد من أسماء هو من سجلات الكنيسة لقرية واحدة فقط (تلكيف) وبالطبع هذا غير كافٍ. وليس من الصدفة أن نجد فيما بينها مجموعة كبيرة من أسماء العوائل التي جرى تسجيلها وتمثل أغلبية سكان البلدة وتنتهي بحرف الواو كما في أدناه:
(أودو، أورو، أوسمانو، أسو، أوديشو، أوجو) - (بابو، بجو، بحو، باجو، باكالو، باكايو، بشو، بتو، بازيدو، بكو، بيبو، بيستو، بنو، بودو، بريخو) - (دادو، دكو، دلو، دانو، داربو، داويثكو، ديكو، دخو، دودو) - (جابرو، جالابو، جلو، جمو، جارنجو، جربو، جبو، جدو، جندو، جينجو، جيدو) -(خمورو، خمركو، خوشو ) - (حبو، حبصو، حدو، حيدو، حلبو ، حمو، حنكو، حسينو، حسانو، حيو) - (همو، هيلو، هيلانتو، هندو) -(كاكو، كًسو ،كلشو، كلو،، كمنو، كاميتو، كمو، كندرو، كانونو، كًرمو، كشجو، ، كجو، كاتو ، كيلانو، كَنو، كِتو، كركو) – (كًكًو، كًمو، كًمشو، كًنو، كًسو، كًاثو، كًاثرو، جاثرو، كًاتو، كًشو، كًورو) -(فجو، فرانسو، فرو) - (محو، مخو، ممو، منجو، مركًو، ميزو، معنّو، مينو، ميو، ميزو، موخيتو، مكو) - (نانو، نفسو، نعلو، نعمو) - (عبو، عبرو، عباسو، عبسو، عجو، عربو، عتو، عطّو، عيسو) - (صبو، صفو، صومو، صورو) - (ساكو، سلمو، ستو، سر كندو، سيفي ممو ، سوتا مكو، سطانيثو) - (شفو، شمو، شنكًو، شيتو، شيخو، شينو) - (قاطو، قجبو، قرجو ، قريو، قسطو، قيبو، قيو، قيراجو، قورينو) - (رشو، رمو)– ( زكو، زيتو) -- (تمتيمو) - (يلدو، يسو، يونو).
المشروع الرقمي لشجرة
العائلة الكلدانية
يمكن أن يكون لعلم التسميات (دراسة تاريخ وأصل أسماء الأعلام) أداة مفيدة جدًا في أبحاث الأنساب لأنه أحد الطرق العديدة لبناء شجرة العائلة، وتوفير طرق للالتفاف حول الموانع التقليدية وتوفير نظرة ثاقبة لهويات أسلاف الفرد والعائلة.
وهناك حاجة ماسة بين افراد الجيل الجديد وسط جاليتنا النامية لمعرفة الروابط العائلية واصول اباءهم وأمهاتهم خاصة في مناسبات التعارف والزواج وهذا يتطلب بحث شامل ودقيق وتحديثات دورية لمعرفة مصادر المعلومات والتأكد من مقاربات تهجئة وترجمة الأسماء التي نجدها تكتب بثلاثة أنواع أو اكثر ، وكذلك توسيع أوصاف عناصر الاسم المختلفة، والرسوم التوضيحية لنماذج الأسماء الشائعة مع أمثلة الفترة الزمنية لكل منهما.
ومن اجل ذلك تخطط مجلة أخبار الكلدان (كالديان نيوز) والمركز الثقافي الكلداني في بناية الجالية الجديدة في مدينة ويست بلومفيلد (تقاطع شارعي إنكستر والميل السادس عش -وولنت ليك روود) لدعم وبحث وتوثيق المشروع الرقمي للمجتمع الكلداني الذي سيشمل أشجار العائلات للعائلات الكلدانية في الولايات المتحدة الأمريكية وأماكن أخرى. يهدف المشروع إلى إنشاء دراسات حول أسماء العائلة لتحديد وتنظيم المعلومات، ونتطلع مشاركة كل من لديه شجرة العائلة ومعلومات عن الأسماء من اجل إتمام وانجاح البرنامج قدر الإمكان.
وتأسيساً على ذلك، إذا كنتم تحبون الدراسات الاجتماعية والمشاركة الطوعية ، فان تعلّم الماضي يمكن أن يكون ممتعًا للغاية وإنه لأمر رائع أن نتعلم أين كنا وأين أصبحنا وكيف يجوهر الماضي صيغة الحاضر والمستقبل.
وللمساعدة في بحوثنا ومساعينا يرجى منكم إرسال ألمعلومات عن اسماء أو بيانات شجرة العائلة إلى العنوان التالي: edit@chaldeannews.com
المصادر: كتاب بلدة تلكيف ماضيها وحاضرها للأب ميخائيل ججو بزي الصادر عام 1969. دليل الجمعية الكلدانية العراقية في ميشيغان لعام 2002، كتاب تاريخ الجالية العراقية في امريكا بقلم الشماس شمعون (سام) دابش الصادر عام 1975 وويكيبيديا الموسوعة البريطانية.